• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

أجمل ما قيل في الإحسان

أسرة

أجمل ما قيل في الإحسان
سقط أخوك، أو سقط إنسانٌ ما مددتَ يدَكَ لتقيله عثرته، وتعيد له توازنَه من جديد. هذا إحسان! *** جاءك حزيناً تكتظُّ عيناهُ بالدّموع رجعَ من عندِكَ منشرحُ الصّدر سحابةٌ ثقيلة انزاحت عن صدره ووجهِه لقد أحسنتَ إليه! *** كان تائهاً، مُتخبِّطاً، لا يدري إلى أين أخدتَ بيدِه، شددتَ من أزرِه، دللته على طريق النور والخير والهداية أنتَ دليلُ الإحسان! *** لديه مشكلة عويصة لم تستطع أن تحلّها له إستمعتَ إليه بانتباه واسيته.. أحسنتَ إليه بإصغائك! *** طلبَ منكَ معونة مالية لم تقدر على تلبية طلبه اعتذرتَ إليه بلُطفٍ دعوتَ له بمحبّةٍ أحسنتَ إليه وإن لم تُسْعِفه! *** كانَ يعيشُ الإحباطَ تلوَ الإحباطِ زرعتَ في نفسه القاحلة شتلة أمل سيثمر إحسانُكَ حديقةً من إيمان! *** أخذتَ المهمّة بقوّةٍ وجدِّيةٍ كاملة أعطيتها من ذاتِك.. سكبتَ عليها من روحِك أخلصتَ لها.. هذا هو الإحسان بمعنى راقٍ *** إختلفَ إثنان من إخوانِك أصلحتَ بينهما.. عادت المياهُ إلى مجاريها أحسنتَ إلى الإثنين معاً! *** كانت الحديقةُ العامّةُ مُهملَةً رفعتَ بعض أوساخها وألقيتها في الأماكن المُخصّصة لها أحسنتَ إلى الحديقة.. وإلى زبائنها أو زوّارها.. وإلى نفسِك! *** لم تنطق ببنتِ شفة.. تخلّقتَ بأخلاقِ الإسلام رآكَ الناسُ فتأسّوا بك أحسنتَ بغيرِ لسان! *** هرعتَ لتقود الأعمى إلى الطّرف الآخر من الشارع لم تُحسِنْ إليه فقط.. بل لعينيك نعمةِ الله المُبصرتين! *** سأل رسولُ الله (ص) رجلاً من ثقيف: "لا أخا ثقيف: ما المروءةُ فيكُم؟! قال: يا رسول الله: الصّلاحُ في الدِّين، وإصلاحُ المعيشة، وسخاءُ النّفسِ، وحُسن الخُلق. قال (ص): وكذلك هي فينا". ليتنا – ونحنُ نحاول الإحسان ونُجرِّبه – أن نقول: "وكذلك هو فينا"!!

ارسال التعليق

Top