إنّ القاعدة الذوقية تشير إلى أنّ "الألفاظ هي الثياب التي ترتديها الأفكار" فالرسائل القصيرة عبر الهاتف الخلوي هي إحدى أسهل طرق التواصل بين الناس وأكثرها شيوعاً واليوم يصل عدد الرسائل القصيرة التي ترسل عبر أجهزة الهواتف المحمولة إلى ما يقارب مئة مليار رسالة قصيرة في السنة وفقاً لإحصائيات عالمية دقيقة وهي بتصاعد مستمر، وهذا النوع من التواصل ليس حكراً على مجتمع دون آخر ولا على فئة عمرية دون أخرى، لكن هل نحن على علم بقواعد الأتيكيت التي تنظم فن التعامل مع هذه الخدمة السريعة الرائجة في عالم الاتصالات؟ وبكلّ تأكيد يسود الجهل الكثير من مرسلي وحتى مستقبلي الرسائل القصيرة لأصول وقواعد الأتيكيت.
ويجب التركيز على النقاط الآتية التي تتصل بقواعد استخدام هذه الخدمة:
1- بالإمكان قراءة الرسالة والرد عليها إذا كنت تجلس مع جماعة ولكن بعد الاستئذان من زميلك بعد الانتهاء من حديثه الموجه لك.
2- الرسائل القصيرة هي وسيلة اتصال غير رسمية خلافاً للهاتف، لذلك لا يمكن استعمالها لإرسال دعوات رسمية أو للتعزية أو لمواساة مريض أو حتى للشكر على دعوة هدية.
3- عندما ترسل رسالة وتطمئن من وصولها لطرفها المقصود فلا تكررها ثانية وثالثة لاحتمالات أن يكون الشخص نائماً أو في اجتماع أو حتى لا يريد إعادة الجواب لك.
4- لتكن لغة الرسالة واضحة ومحددة كيلا يساء فهمها.
5- تجنب إرسال رسالة قصيرة أثناء قيادة السيارة أو الردّ عليها فاحترام القوانين وسلامة الآخرين هو أساس التصرف السليم الذي يدل على شخصية واعية متحضرة.
6- احترام أوقات الآخرين واجب مهم فلا ترسل الرسائل في غير أوقاتها فالأعراف التي تحكم الاتصالات الهاتفية تحكم أيضاً الرسائل النصية القصيرة.
7- إذا كان الموضوع مهمّاً ومستعجلاً فمن الأفضل اللجوء للاتصال عبر الموبايل.
8- لا تستعمل خدمة الرسائل القصيرة لإرسال رسائل مهينة أو توحي بالتهديد، واعلم أنّ تحديد مصدر الرسالة هو أمر سهل بالنسبة للسلطات المعينة والقانون يعاقب على سوء استعمال وسائل الاتصال.
9- تجنب استعمال الكلمات والمصطلحات المختصرة لكونها لغة غير مفهومة عند الجميع.
10- عندما تكون في اجتماع عمل أو مدعو إلى مكان عام ضع هاتفك الخلوي بوضعية الصمت.
11- يمكن استعمال الرسائل القصيرة لإرسال المعايدات إلى الأصدقاء والأقارب فقط على أن تتبعها زيارة أو مكالمة هاتفية.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق