مع تزايد التحديات في بيئات العمل الحديثة، باتت بعض الشركات ترى في العصبية مميزات خفية، مثل الحماس الشديد والإصرار على تحقيق النتائج. ولكن كيف يتعامل المدير الناجح مع الموظف العصبي في بيئة العمل؟
تقديم الدعم: كن مستمعاً جيداً وعبّر عن تفهمك لمشاعره، مما يساعده على الشعور بالراحة. عندما يشعر الموظف بأن هناك من يهتم بمشاعره، يصبح أكثر انفتاحاً للتحدث عن تحدياته.
التواصل الواضح: استخدم لغة بسيطة ومباشرة لتجنب أي لبس قد يؤدي إلى زيادة توتره. وضوح التواصل يقلل من القلق الناتج عن سوء الفهم ويعزز التعاون.
تشجيع الهدوء: قدم نصائح حول تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل لمساعدته في إدارة التوتر. هذه الأدوات يمكن أن تساعده في تقليل العصبية وتحسين تركيزه.
وضع أهداف واقعية: تأكد من أن الأهداف الموكلة له قابلة للتحقيق، مما يقلل من الضغط عليه. فالأهداف غير الواقعية قد تؤدي إلى شعور بالإحباط، بينما الأهداف الواقعية تعزز من ثقته بنفسه.
الملاحظات الإيجابية: شجع الموظف بانتظام من خلال تقديم ملاحظات إيجابية عن أدائه لتعزيز ثقته بنفسه. الملاحظات الإيجابية تشجعه على الاستمرار في الأداء الجيد وتخفف من شعوره بالتوتر.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق