• ٧ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٥ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

سمات الشخصية الناجحة

سمات الشخصية الناجحة
◄المسؤولية: يأخذ الناجح مسؤولية نفسه ومسؤولية حياته على عاتقه. ورغم أنه قد يكون مدرك أن لم يتسبب شخصياً في بعض العقبات والمشكلات التي تواجهه، إلا أنه يفترض أن واجبه أن يبدأ ويشرف بنفسه على شفائه وسعادته ورفاهيته. ومن ثم ستجد أنه:
• يتسم أنينه وتأوهاته بقصر العمر، فسرعان ما يعاود حياته الطبيعية.
• يعتني بجسده ولا يسمح لنفسه بأن يصيبه الوهن نتيجة للمشاكل التي تعترضه. إنه لا يعاني من تيار لا نهائي، ولا يعوقه عائق من الاضطرابات والأمراض البسيطة.
• لا يلوم الغير على حالته العاطفية رغم أن تصرف أحد الأشخاص قد يكون أثار رد فعل شعوري معين لديه. فهو يستخدم لغة تظهر أن لديه السلطة والسيطرة على مشاعره وعنفوانه.
• لا يخفي أخطاءه، فهو يعترف بها بحسم رغم أنه قد لا يذيعها للعالم بأسره.
الكفاءة: الناجح ليس بالشخص الذي ينجح في الأوقات العصيبة رغم قلة الكفاءة والتنظيم. فهو منظم نظاما جيدا، وقادر على أداء العمل بكفاءة وسط الفوضى التي تزرعها العقبات؛ لأنه:
• يقاوم بحسم الآخرين الذين يدفعونه نحو الأفعال المتسرعة غير المتأنية.
• ينظر بعين ثاقبة إلى استخدام الموارد مثل النقود والمواد والوقت، ويتأكد أن هذه الأشياء استخدمت بصورة فعالة تناسب قيمتها.
• يقاوم الاستجابة التلقائية التي تنبع دون تفكير تجاه الأفعال من خلال عواطفه ومشاعره مثل الشعور بالخوف أو الذنب. فهو غالبا ما يتصف بالهدوء والبرود عند اتخاذ القرار.
• لديه معرفة جيدة بالذات، ومن ثم قادر على إطلاق قواه وتجنب الاستسلام للإحباط نتيجة لنقاط الضعف لديه.
• يراقب تقدمه الشخصي.
• يضع بصورة روتينية الأهداف التي يمكن تحقيقها ولا يعتاد تعريض نفسه للفشل.
الإبداع: الناجح هو الذي يمكن الاعتماد عليه لإيجاد طرق جديدة حول المشكلات التي تبدو في ظاهرها مستحيلة وذلك لأنه:
• يجعل عقله في تحد مستمر، وذلك بإجراء التمارين.
• يبدي الاهتمام بكيفية عمل الأشياء.
• يحتفظ بتخيلاته وتصوراته خصبة، وذلك من خلال استحضار الصور الجديدة في خياله.
• يحب الجدل ويشجع ما يعارض أفكاره.
• عملي وواقعي. فلن تسمعه يشير إلى مهمة ما تعد أقل من مستواه إلى حد عدم قيامه بها. فيمكنك وصفه بأنه عملي جدا حتى ولو كان يحتل مواقع رفيعة في العمل أو في المجتمع.
• مهتم بالطرق الإبداعية في حل المشكلات. فهو لا يرضى بمجرد اتخاذ الطرق المجربة والمختبرة. فهو دائما حريص على سبر غور الزوايا والأفكار الجديدة، حتى ولو بدت غريبة في بادئ الأمر. وهذا يعني أنه ورغم تقديره للماضي وإشادته به، فإنه وبوجه عام يصب اهتمامه الأكبر على الحاضر والمستقبل.
الإصرار: يتسم الناجح بالحسم والإصرار، فمتى اتخذ قرارا بالمضي قدما، فاعلم أنه سيمضي قدما. وهو قادر على ذلك لأنه:
• يركز على القضايا والمسائل الرئيسية ولا يحيد عن الطريق إلى التفاصيل غير ذات الأهمية.
• يمكنه التفاوض بحزم حول ما يحتاجه ويريده.
• لديه الثقة في قدرته على تحمل الضغوط، وكأن طاقته لا تنضب.
• لديه الشجاعة للقتال حتى النصر متى دعت الضرورة.
• يستطيع تجنب وساوسه الشخصية التي تجول بخاطره والتي تحثه على الاستسلام ورفع الراية البيضاء. فإذا رأيت علامات اليأس والقنوط في وجهه أو صوته أو سلوكه وتصرفاته، فلعلك تلحظ كذلك أنه عاجلا أو آجلا سيغيب لبرهة من الوقت إما بجسده أو بذهنه. ثم يعود إلى المعترك بسلوك جديد إيجابي وهادئ.
• لديه إحترام كبير للذات ويؤمن بأنه يستحق النجاح والتميز.
• لديه الإيمان بمقدرته على إيجاد الحل.
• يدعم قانون الأخلاق القوي الخاص به.
تعدد المهارات: الناجح شخص متعدد المهارات، وكثيرا ما يؤدي تحدي عقبة ما إلى ظهور جانب آخر مفيد له قد لا يكون ظهر من قبل. وذلك يرجع إلى أنه:
• لا يمانع أن يعلن أنه غير رأية ولا يشعر بأنه مجبر على القيام بشيء ما. وبالمثل فإنه يعطي الآخرين حق القيام بنفس الشيء حتى ولو كان محبط.
• يتمتع بتجربة الأحاسيس والمشاعر الجديدة. فهو دائما يرغب في تجربة الأطعمة الجديدة، والاستماع إلى أنواع الموسيقى المختلفة وتجربة نوع جديد من الإنجازات.
• مهيأ للتغير بمحض رغبته واختياره وبسهولة ويسر، رغم أنه قد يبدي بعض المقاومة في بادئ الأمر.
• عادة ما يؤقلم أسلوب ليناسب الثقافات والمناسبات والمجموعات المختلفة من الناس.
• لا يحب التقيد بالروتين ويبحث عن التغيير متى شعر بالرتابة والملل.
• مستعد لتجربة أي شيء تقريبا إذا ما دعت الحاجة.
التواضع: الناجح شخص له نظرة واقعية لنفسه، ولكن وفي الوقت ذاته يمكنه وبوجه عام أن يحتفظ باحترام كبير لذاته. فهو يعلم أنه:
• لديه الكثير من نقاط الضعف. وقد يذكر تلك النقاط بشكل علني وبطواعية.
• عندما يعمل في فريق عمل، فإن إسهامه ورغم أهميته يمكن أن يحصل على جزء فقط من الإشادة.
• هناك الكثير غيره يملك سمات مرغوبا فيها ومحببة هو لا يملكها.
• بوسعه انتهاك قانونه الأخلاقي الخاص. فقد يعترف علانية بذنبه عندما يقع في الخطأ أو يفعل شيئا غير صحيح.
• نقاط القوة لديه قد تخذله في بعض الأحيان.
• سينجح في العيش بصورة أسهل وأسعد إذا قام باستمرار بطلب الدعم من الآخرين.
• حتى لو بذل قصارى جهده، فإنه ولا محالة سيفشل أو سيقع في الأخطاء في مرحلة معينة من حياته.
• يجب عليه طلب التقييم من الآخرين ليساعدوه على التقييم عندما يظن أنه قد يرتكب خطأ.►

ارسال التعليق

Top