• ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

دليل الحيوان في القرآن

أسرة

دليل الحيوان في القرآن
1- الحيوان معلِّم الإنسان: قال تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ...) (الأنعام/ 38). التطبيق الحياتي: للحيوانات – كما للبشر – مجتمعات تتجمّع فيها أفراده، فكلّ حيوان برِّيّ أو طائر أو بحري له خصائص ذاتيّة، وطِباع، وعلاقات، وطريقة مشي وتنظيم. وفي حياة الحيوان من الدروس والعِبَر والمادّة التعليمية ما يثري حياة الإنسان، حتى ليمكن أن يستوحي من تجارب الحيوان أو سلوكه دروساً حركيّة تنفعه في حياته، ذلك أنّ الله تعالى يريد لك أن تفهم ما حولك لتتعلّم منه دروس الحياة، وتتعرّف على عظمة الخالق ووحدانيّته من خلال التفكّر في مخلوقاته الأخرى غير البشرية، أي أنّ عقيدتنا كمسلمين لا تنفصل عن حياتنا الإسلامية بدين الحيويّة والتطوّر. وقد قيل في هذا الصدد إنّ على العاملين في حقل التربية الإسلامية، أن يجعلوا من علم الحيوان مادّة ثقافية تربويّة، تربط الإنسان بالله. "إنّ في مجتمع (النمل) و (النحل) – مثلاً – دروساً ثرّة، يمكن الإستفادة منها في حياة الإنسان. ففصيلة النمل مثلاً تضمّ نحو (3500) نوع، كلّها اجتماعية باستثناء أنواع قليلة متطفّلة. فالنمل يحيا حياة اجتماعية مشابهة لحياة النحل. ومجتمع النمل مقسّم إلى ثلاث طبقات اجتماعية: هي: الأثنى البَيُوض أو (الملكة)، والأناث العقيمات أو (العاملات)، والذكور. يهتدي النمل إلى طريقه بوسائل مختلفة تختلف باختلاف أنواعه، فمنها ما يلمس الأثر الذي تتركه عاملات النوع نفسه ويشمّه ليهتدي إلى طريقه، لذا نراه يسير الواحدة إثر الأخرى في خيط دقيق محرِّكة قرونها لتتفحّص ذلك الأثر وجوانبه، وتتحقّق من هويّة العاملات الأخريات الآتيات من الإتجاه المعاكس. ومنها ما يركن إلى بصره في تحديد طريقه، فنراه يُصحِّح مساره في ذهابه وإيابه بتحديد اتجاه الشمس بالنسبة إليه، فإذا قطع الطريق على غلّة وطُرحت في مكانٍ آخر، فإنّها لا تلبث أن تعود ساعية على الطريق نفسه، أو على درب موازٍ له، وفي الحالين يكون اتجاه الشمس بالنسبة لها واحداً. والنمل عامل نظافة ممتاز، يساعد الإنسان على تنظيف البيئة من بقايا الحيوان والنبات وفضلات الطعام، ونحو ذلك من أشياء ملوِّثة للبيئة لو بقيت على حالها. ويُستخدَم بعض النمل في مكافحة حشرات أخرى ضارّة. والعمل في مجتمع النمل مُقسّم فيما بينها بحسب حجومها، فصغارها تجمع الطعام وتُربِّي أخواتها اليرقات، في حين أنّ كبارها جنود تُدافع عن العشّ، وتهجم على بيوت أنواع أخرى من النمل وعلى مستعمرات الأرضة"[1]. فلك أن تستلّ من عالم النمل – بل وعالم الحيوان كلّه – دروساً حركيّة واجتماعيّة مهمّة، ولا يسع المجال للإستطراد، فلذلك مكانه. ومن هنا نفهم لماذا ضرب الله تعالى الأمثال في القرآن الكريم بالحيوانات والحشرات.   2- منافع الحيوان للإنسان: قال تعالى: (وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل/ 5-8). التطبيق الحياتي: الحيوانات الأليفة مسخّرة لخدمة الإنسان من إبلٍ وغنمٍ وبقرٍ وبغالٍ وخيلٍ، وحميرٍ ودواجن وطيورٍ وأسماكٍ. وهي ذات فوائد عديدة مع لحومها الصالحة للأكل. فمن جلودها وأصوافها وأوبارها تُحاك وتُنسج ملابس تقيك البرد وتمنحك الدفء، ويُستفاد من ألبانها، إضافة إلى ما تُخلِّفه أو تشيعه في نفسك من البهجة في وداعتها واستسلامها وهدوئها ونظرتها الحانية إليك، وانقيادها لك عندما تدفعها أمامك أو تُسيِّرها خلفك. أمّا جمالها وهي غادية في الصباح إلى المرعى أو عائدة في المساء قطعاناً، فهو لوحة باهرة تبعث بحلاوة منظرها ألواناً من السعادة، وبذلك يريد الله أن يوحي إليك بأنّ الجمال والزينة يُمثِّلان نوعاً من أنواع النعمة التي منّ بها عليك. ولا يقتصر دور الحيوان في الحياة على النفع بأيِّ ظرف، دون أن تكون له حقوقه التي يُفترض بالإنسان أن يُراعيها من إطعام وإراحة وتخفيف الأحمال والأثقال، وأن لا يضربه ويؤلمه، وأن يتذكّر أنّها ذوات أرواح، وأنها نافعة له فيُحسن إليها كما تُحسن إليه.   3- رعاية الحيوان: قال تعالى على لسان نبيّه صالح (ع): (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (الأعراف/ 73). التطبيق الحياتي: هل جزاءُ الإحسان إلّا الإحسان؟ فإذا كانت الحيوانات المسخّرة لخدمة الإنسان وغذائه وأُنسه وكسائه محسنةً له بأقصى درجات الإحسان، وبما أمرها ربّها فأطاعته، ألا يجدر بالإنسان أن يُراعي حقوقها فلا يمسّها بسوء؟! أبصر رسول الله (ص) ناقةً معقولةً (مربوطة) وعليها جهازها (حملها)، فقال: "أين صاحبُها؟ مُروهُ فليستعد غداً للخصومة"! وكان (ص) يقول: "للدّابة على صاحبها ستُّ خصال (حقوق): يعلفها إذا نزل، ويعرض عليها الماء إذا مرّ به، ولا يضربها إلا على حقٍّ، ولا يُحمِّلها ما لا تُطيق، ولا يُكلِّفها من السير إلا طاقتها، ولا يقف عليها فُواقاً"[2]. وفي بعض الروايات: نهيٌ عن أن يَسِمَها (يستخدم حديدة حامية فيضعها على وجهها)، فلقد مرّ (ص) بحمارٍ قد وُسِمَ في وجهه، فقال: "أما بلغكم أنِّي لعنتُ مَن وسمَ البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها"؟! وفي رواية: "لا يضربها في وجهها، فإنّها تُسبِّح"!! وصدق (ص) إذ يقول: "فَرُبَّ مركوبةٍ خيرٌ من راكِبِها، وأكثر ذكراً لله تبارك وتعالى منه"!! إنّ الحيوان ليس له لسان يشتكي به، فيلتّق الله فيه صاحبُه، فتفقّده إذا جاعَ أو عطش، أو أُرهق في السير أو الحمل الثقيل، من بعض الإحسان إليه والرِّفق به، وهو دليل على حُسن صُحبة الإنسان له، فالحيوانُ صاحب كما الإنسانُ صاحب، وهو يحمل بعض الأحاسيس فيستشعر اللّطف من صاحبه، كما يُعاني القسوة منه، حتى أنّ رسول الله (ص) قال: "إنّ الدابة تقول: اللّهمّ ارزقني مَليكَ صدقٍ (صاحباً مُحسناً): يُشبعني، يُسقيني، ولا يُحمِّلني ما لا أطيق". إنّها تسأل الله صاحباً رفيقاً، ومالكاً شفيقاً؛ لأنّها لا تستطيع أن تشتكيكَ للعدالة إن ظلمتها، ولقد ورد عنه (ص): "لو غُفِرَ لكُم ما تأتون إلى البهائم (أي من قسوةٍ) لغفر لكم كثيراً"!! لقد حجّ الإمام علي بن الحسين (ع) على ناقةٍ له أربعين حجّة، فما قرعها بسوطٍ!! فما أحسَن هذه الصحبة وأرقى هذه المعاشرة، وأرفق هذا الإنسان بهذا الحيوان. أتعلمُ أنتَ أم أنت لا تعلمُ بأنّ الشرع المقدّس أوجب على المالِك للدابة النفقة؟! نعم، كما تنفق على عيالك، أنتَ مسؤول عن أن تُنفِق على ما تملك من حيوان، ونفقته هي ما يحتاج إليه من أكل وسقي ومكان يستريح فيه إذا تعب، وينام فيه إذا جنّ عليه اللّيل. أتعلمُ أنّ من يملكُ حيواناً ولا يملك نفقته، فيجب عليه إمّا أن يبيعه، أو يهبه، أو يذبحه (إن كان ممّا يُؤكَل)، ولا يجوز له أن يتركه يتعذّب حتى يموت. وإذا لم يكن لديه مالٌ يشتري به طعاماً لدابّته، إقترضَ وقدّمه إليها، فتصوّر!! وقد ورد عن النبي (ص) في سياق الرأفة بالحيوان، أنّه قال: "إطّلعتُ ليلة أسري بي على النار، فرأيتُ امرأةً تُعذّب، فسألتُ عنها، فقيل: إنّها ربطت هرّة ولم تُطْعِمْها ولم تَسقِها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، فعذّبها بذلك"!! وقال (ص) بالإتِّجاه المعاكس: "واطّلعتُ على الجنّة، فرأيتُ امرأةً مومسةً (يعني زانية)، فسألتُ عنها، فقيل: إنّها مرّت بكلبٍ يلهث من العطش، فأرسلت إزارها في بئرٍ فعصرتهُ في حلقه حتى رُوِيَ، فغفرَ اللهُ لها"!! إنّ الحيوان كائنٌ روحي، أي له روح، يتألّم للعذاب، ويشعر بالإحسان، ألا ترى أنّ المسحَ على أعناقِ الخيلِ وسوقها، يُشعرها بلُطفِ فارسها، فتُبادله لُطفاً للُطف، ولقد وجدت الخيل من نبي الله سليمان (ع) رعايةً خاصّة: (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ) (ص/ 33). فكأنّه بلمساته وتمسيداته الحانية، يشكرها على خدمتها له. ولا يخطرن لك على بالٍ أنّ عصا موسى (ع) كانت تضرب أغنامه، فكلمة (أَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي) (طه/ 18)، أي أضرب أغصان الأشجار لتتساقط أوراقها، فأُطعِم بها غنمي! إنّ ناقة صالح (ع) كانت كريمةً مع قومها، فلقد كان لبنها يكفيهم في يوم شربها، فهي لم تكن ناقةً مستهلكةً، بل كانت ناقة مُنتِجة، لكنّهم لم يتركوها تأكل في أرضِ الله، فلقد حدّد الله تعالى لها رزقها من الماء كما لهم أرزاقهم، لكنّهم اعتدوا عليها فقتلوها. لقد نهى رسول الله (ص) عن المُثْلةِ ولو بالكلبِ العقور، أي تشويه الجثّة بعد (القَتْل)، كما نهى عن التحريش بالبهائم، أي المُصارعة بينها، كما يفعل بعض الساديِّين في صراع الدِّيَكَة، أو مناطحة الأكباش أو مصارعة الثِّيران، فتسيل الدِّماء ويموت بعضها من شدّة العذاب وثقل الجراح، والمتفرِّجون يرقصون فرحاً!! لقد كانت لفتة رائعة من الإمام علي (ع) وهو يُنبِّه إلى أنّ الإنسان مسؤول عن البهائم والحيوانات مثلما هو مسؤول عمّن يعوله من زوجة وأبناء وأهل، حينما قال: "إتّقوا اللهَ في عباده وبلاده، فإنّكُم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم". ولأنّه لم يكن يوصي بالتقوى إلا بعد أن يكون قد مارسها عملاً، فإنّه كتطبيق حياتي كان يُقدِّم نفسه نموذجاً وقدوةً في رعاية حقّ حتى النملة الصغيرة، حيث يقول: "واللهِ، لو أعطِيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكِها على أن أعصي الله في نملةٍ أسلبها جُلبَ شعيرة (قشرتها) ما فعلته"!! وليس لنا بعد هذا القول الذي يفيض إنسانيّة في حقِّ الحيوان، ناهيكَ عن الإنسان، من قول. إنّ رعاية الحيوان والإحسان إليه واللُّطف به لا تتوقّف عند التعامل معه حيّاً، بل تمتدّ هذه الرعاية حتى عند ذبحه، فالحيوان – كما يُعبِّر بعض الفقهاء – يستشهد من أجل الإنسان، ولذلك أنتَ مُطالب: - بأن تسقي الحيوان الماء قبل ذبحه. - أن تحدّ الشفرة وتُمرِّر السِّكِّين على المذبح بقوّة بنحوٍ لا يوجب أذى الحيوان وتعذيبه. قال (ص): "إنّ الله تعالى شأنه كتب عليكم الإحسان في كُلِّ شيءٍ، فإذا قَتَلتُم فأحسِنوا القَتلَة، وإذا ذبحتُم فأحسِنوا الذّبحة، وليحدّ أحدكُم شفرته، وليُرِح ذبيحته"!! - أن تُوارى (تُخفى) الذبيحة عن البهائم الأخرى، فكأنّه يترفّق بالحيوان الناظر إلى رفيقه يُذبح أمام ناظريه. وأن لا تذبح ما رَبّيتَ بيدك من الحيوان، فكأنّه استكمال لحُسْن الصُّحبة، وإبعاد عن ما يُقسي القلب، ويُذهِب بالرأفة والرحمة، إذ كيف تذبح ما ربّيت؟! - عند ذبح الطير، أسلهُ بعد الذباحة حتى يُرفرف، فكأنّما حبسكَ له بعد الذبح لا يجعله يُعبِّر عن ألمه بحرِّيّة، وإرساله راحة له. - وعند ذبح الكبش، أن تربط يديه وإحدى رجليه، وتُطلق الأخرى ليمارس الرّفس بعد الذبح، وأن تُمسِك صوفه أو شعره حتى يبرد، فكأنّ المُراد أن لا تتخلّى عن هذا الذي رعيته أو رعاه غيرك، وكأنّك تنقم منه، بل حتى وأنتَ تذبحه تحافظ على لُطف مشاعركَ معه.. لا تقل: هو ليس بإنسان، هو كائن روحي! ولقد بلغت الرّأفة بالحيوان درجةً عند الإنسان المسلم بحيث حُرِّم عليه إيذاء الحيوان غير المؤذي، فكما أنّ ناقة صالح قُتِلَت، ولم تؤذِ أحداً، بل كانت مُباركة نفّاعة، فكذلك لا يجوز قتل أيّ حيوان أليف أم مُسالم غير أليف لا يُخشى منه خطرٌ أو ضرر، ألم تقل تلك النملة الخائفة على أخواتها: (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل/ 18)، فهي تعرف أنّ سليمان (ع) ليس عدوانيّاً، فكيف بمَن يُحطِّم الحيوان البريء وهو شاعرٌ بما يفعل؟! عن ابن عبّاس "نهى رسول الله (ص) عن قتل كلِّ ذي روحٍ إلا أن يُؤذي". وعنه (ص): "مَن قتلَ عصفوراً بغيرٍ حقٍّ سأله الله تعالى عنه يوم القيامة. قالوا: وما حقّه؟! قال: يذبحه ذبحاً ولا يأخذ بعُنقه فيقطعه"!! فإذا لم تكن للطيور والحشرات غير الضارّة محكمة ترفع إليها شكواها من ظُلم الإنسان، فإنّ يوم الفصل كان ميقاتاً. يقول (ص): "ما من دابّةٍ (طائر أو غيره) يُقْتَل بغيرِ حقٍّ إلا ستُخاصمه يوم القيامة"!! وقد تقول: كيف إذاً هدّد سليمان (ع) الهُدهُد قائلاً: (لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأذْبَحَنَّهُ) (النمل/ 21). إنّ هذا الحكم لا يسري علينا، لأنّه الهُدهُد كان جنديّاً من جنود سليمان (ع)، الذي عُلِّمَ منطق الطّير، ولأنّه كان يؤاخِذ المُسيء بإساءته حتى لا يؤثِّر غيابه على بقيّة الطيور. وبالتالي، فهي قضيّة خاصّة لا يُستلّ منها حكم بالتعذيب المزاجيّ أو الذّبح الكيفي.
[1]- عن المعجم الطبيعي للقرآن الكريم، ص414-416. [2]- "لا يضربها إلا على حقٍّ": فسّره (ص) في حديث آخر: "اضربوها على الثّغر (إذا هويت)، ولا تضربوها على العثار (إذا سقطت)". "ولا يقف عليها فواقاً"، فسّره (ص) في حديث آخر: "لا تتّخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق".

ارسال التعليق

Top