◄ان 90% من مادة الكون كله هي غير مرئية على الاطلاق بالرغم من كافة الوسائل التقنية الحديثة.
ان هالة الانسان هي عبارة عن اشعاعات ضوئية يولدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، والوانها متداخلة فيما بينها مثل الوان القوس قزح. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدون عليه رغبات الانسان وميوله، وعواطفه وافكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي، كما تنطبع عليه صورته الصحية لانها تتاثر باسقام الجسد وعلله و آلامه من جهة الالوان الصادرة عنهاـ وشكلها وما تتعرض اليه من انبعاج أو اضطراب.
ولفظة «هالة » معناها الجو أو الطيف المحيط بالكائنات الانسانية وغير الانسانية، ومن وظائفها انها تقي العقل من المضايقات التي يتلقاها من الاخرين. وبالتحكم الارادي في شكلها يمكن أن تؤدي وظائفها بشكل أفضل من غيرها. وعن طريق الاختلال الذي يصيب الهالة يمكن تشخيص بعض الامراض. ويبعد محيط الهالة عن اطار الجسد بابعاد متفاوتة، وكلما قويت كلما امتد محيطها. وعن طريق الحياة المستقيمة والافكار الايجابية يمكن للهالة أن تنمو، وتقوى وأن تمنحنا بالتالي النشاط والحيوية. وهذه الهالة هي التي تجعل المرء يشعر أن له ذاتاً شفافة مختلفة عن ذاته الارضية، ويستمد منها الافكار الايجابية والخيرة. وبسبب ارتفاع تذبذبها يمكن أن يكون اقتحامها في بعض الاحيان سهلاً لبعض الارواح النجسة، خاصة اذا ما حدث فيها انبعاج أو اختلال ناتج عن صدمة عاطفية أو انفعال شديد، مثل الخوف أو الحزن او الغضب، مما يولد لصاحبها مرضاً عضوياً أو نفسياً عضالاً. وقد اطلق العالم الالماني (ريشنباخ) على الهالة لقب «الطاقة الشاذة ». أما العالم (رايخ) فانه اطلق على الضوء الهالي اسم «الطاقة الاورجونية». وقال : ان "الاورجون طاقة مؤثرة بشكل عملي , ومن الممكن قياسها ورؤيتها وهي ذات طبيعة كونية". إن من يتعمق في دراسة التنويم وتمريناته يعي ان لكل امرئ مجال اشعاع يلف جسده على صورة رسم بيضوي , اعلاه عريض مقوس حول الراس وادناه عند القدمين , وهو يدعى (المجال المغناطيسي) ودعاه القدماء (اورا) واطلق عليه (مسمر) (المغناطيسية)، كما سماه (جوسيو) (الكهرباء الحيوانية)، وقد دعاه (ريشنباخ) (اللهب الروحاني)، واطلق عليه (دي روكاس) (الاحساس الطليق) وسماه الدكتور (بردوك) (اشعة الحياة).
وقد درس موضوع الهالة احد الفلاسفة الطبيعيين، وتبين له بعد عدة سنوات من البحث، انه توجد قوة طبيعية هي الـ( اود) (تقف بين المغناطيس والكهرباء والحرارة، وهي ليست مختصة بالكائن الانساني، بل تحيط بكل كائن وبالاشياء الجامدة، وقد لقيت هذه الفكرة تاييد فريق من العلماء والباحثين واستهجان فريق اخر.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق