• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

أنتَ قَدَري

أنتَ قَدَري

كنتُ أرى الموت الصامت مزروعاً في شفتيك
تستغيثني
تناديني
تُزلزلني تباعاً
تدمّرني في الأعماق
تقتلني في اليوم ألف مرّة
حاولت الهروب مِراراً لكن أين المَفَر؟
نجحت قليلاً
وفشلت كثيراً
آمنتُ أخيراً
بأنّك شيء من أقداري
بأنّك كل أفكاري
* * *
عُذراً سيِّدتي
لن أنسى صوتك
فمازال صداهُ يزلزلني
يأخذني إليك.. يُدنيني
مازال صوتك بركاناً ساكناً فيَّ
يتفجّر في أعماقي.. يُوقظني
مازال صوتك نهراً جارياً
يتدفّق من أعلى.. يسقيني
مازال صوتك ثورة
لا أملك الصمود
لا أملك القوّة
لا أستطيع التصدِّي
لا أستطيع المقاومة
مازال صوتك ثورة
تَكوّنت عبر الأزمان
وأصبحت جزءاً من كياني
فكيف أنساكِ؟
ليس إلاّك قَدَري؟

ارسال التعليق

Top