• ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

في الرد على الإساءة لرسول الله (ص)

في الرد على الإساءة لرسول الله (ص)

سمعــتُ بــالأمـــسِ شــيــئـًا عُجـابـا         أراقَ منـي الـدمَ وسَلـبَ الشبابَ

طـعــن الـفــؤاد والأحـشـاء مـزّقـها        حـديـث عـنـدي كـعـَيْـنِ السرابَ

فـمـا كـنـت لأرتــضـــي بـغـــيــــرِ        حبّ النـبـي دواء وَلَهُــم خَـرابَ

أبـا الـقـاسـم حبـيـبـي قًـُـرّةَ عـيـنـي         بـهـجـةَ القلبِ سـيـّد الأحـبــــابَ

أتـُـقـْـــذَفُ بـِحَــصى الكـُفـرِ وَهُـــم         وَهْمٌ وما يدَعون إخوة الإرهابَ

قرودُ الأرضِ هُــم وبــهــا أظـــلــم        قِرَدَة الـبـراءة دابـــة الـــتـــرابَ

وإذا أسـأتُ لـلـخـنـازيـر بـِوَصفِـهـم        خـنـازيـر بجـيـفتها شؤم الغرابَ

فجمال الـجـوزاء باقٍ  مــن مـحمـــد       لا يخفض أبدا من جِيَفِ الكلابَ

وشريعته نسائم البُشـرى لأرواحــنا        تـفـيـق الحُـسـن بنورها الخلابَ

أهـل الخَلاعةِ والمجــون تـفـاهــــة         ما كان لإنسي قـذف الـشـهــابَ

اعـــلموا أهل الوباخة في كلّ أرضٍ        مـحـمـــدنـــا تـــاج لـكــل أوابَ

فـخـطوطكـم وألـوان فـنـّكـم مردودة        غبار لـعـيـون كـاذب مــرتـــابَ

فـَنِعـْمَ مـــن أســأتـــم إلــيـــه قــائـد        وبـئــس فـريـقكـم لأتفه الأسبابَ

أصحابُ الحريـة والتعبيـر شعارُكم        خـسـئتم بمَكْرِكُم وحوافز الكذابَ

فلا تدّعوا لـشـخــص الحبيب تحـديا        كـالـذي يـدّعي خَطْـفَ السحابَ

كـطـيـفِ ذبابة تـطـوف بـــجـــنــــة        وما خــرابها في طيف ورحابَ

أيا من أخرس الله ألـسـنـة حــقــدهم        لن تنالوا من الإسـلام إلا جوابَ

فـمـحـمــد فـي الـفـؤاد وبالدم يجري        مـا عرفنا عن نوره يوما حجابا

وأنــتـــــــــم ومـا أنـتـم فــذكـركـــم        يعطي الجسد مني علقم الشرابَ

ارسال التعليق

Top