كشف استطلاع للرأي أن واحدا من كل عشرة أشخاص في الولايات المتحدة يعتقد أنه كان سيصبح في عداد الأموات أو مصابا بعاهة شديدة لولا المعلومات التي حصل عليها من خلال المواقع الطبية على شبكة الإنترنت.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "فيليبس هيلثكير" للرعاية الصحية عبر وسائل التكنولوجيا أن 11% من المشاركين يشعرون أنهم يدينون بحياتهم لمواقع المعلومات الطبية على شبكة الإنترنت أو التطبيقات الصحية التي تتوافر على الأجهزة الإلكترونية المحمولة.
وشملت الدراسة التي أوردتها مجلة "كمبيوتر ورلد" على موقعها الإلكتروني عينة تضم 1003 أشخاص بالغين من بينهم 503 رجال وخمسمائة امرأة تزيد أعمارهم عن 18 عاما ممن يعيشون في الولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة أن 66% من متصفحي الإنترنت يبحثون على الشبكة الدولية عن معلومات بشأن مرض معين أو مشكلة صحية معينة.
ويقول موقع "ويب ميد" المتخصص في المعلومات الطبية على الشبكة العنكبوتية إن المصطلحات الطبية الرئيسية التي يبحث عنها متصفحو الإنترنت تشمل أمراض الحساسية والقلب والسكري والأمراض الجلدية واضطرابات النوم.
من جانب آخر كشف 41% من المشاركين في الدراسة أنهم يعرفون أسماء مواقع إلكترونية تسمح لهم بالتعرف على الأعراض المرضية المختلفة، وأفادت نفس النسبة من المشاركين بأنهم يشعرون "بالارتياح" بشأن المعلومات الطبية التي يصلون إليها عبر الإنترنت.
بينما أعرب 25% من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم في مواقع التحقق من الأعراض المرضية على الإنترنت وكذلك التطبيقات الصحية التي تتوافر على الأجهزة المحمولة والتي يمكنها قياس الوظائف الحيوية للجسم. في حين ذكرت نسبة مماثلة أنهم يستخدمون هذه الوسائل الإلكترونية بدلا من الذهاب إلى الطبيب.
وأظهر الاستطلاع كذلك أن الرجال على الأرجح هم أكثر ثقة في المعلومات الطبية التي يحصلون عليها من خلال الإنترنت من النساء حيث أعرب 28% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع عن ثقتهم في هذه المعلومات مقابل 21% من المشاركات في الاستطلاع.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق