• ١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤٦ هـ
البلاغ

هل أنتِ شخص محظوظ؟

هل أنتِ شخص محظوظ؟

الحدس وما فوق الوعي

"غير المحظوظين هم أشخاص متوترون وقلقون وهم لا يسترخون بما يكفي كي يلاحظوا الفرص غير المتوقعة التي تسنح لهم".

إنّهم يفكرون بطريقة عقلانية ولا يتقبّلون المسرات التي تتاح لهم بطريق الصدفة. أما المحظوظون فهم أولئك الذين يصغون إلى حدسهم، ويحترمون إحساسهم الداخلي ويتبعونه. إنّهم يتحلون عادة بنظرة تفاؤلية ويجربون الكثير من الاستراتيجيات لكي يحصلوا على مردود إيجابي، وهكذا يحولون الحظ السيء إلى حظ جيِّد.

"هناك طريقتان فقط للعيش في هذه الحياة؛ الأولى هي أن تعتبر أن لا شيء في الحياة معجزة، أما الثانية فهي أن تعتبر كلّ ما في الحياة معجزة" (ألبرت أينشتاين).

لكي تكون محظوظاً عليك أن تؤمن بالحظ (أو الصدفة أو المعجزات أو الفرص السانحة)؛ عليك أن تؤمن بأنّ الحياة هي إلى جانبك، وأن تصدق أنّ الأشياء الجيدة موجودة وهي تحدث حقاً.

"يمضي العديد من الناس حياتهم وهم يفكرون بأكثر الأمور التي تخيفهم، ويتساءلون بعدئذٍ لماذا تحصل هذه الأمور لهم بشكل دائم".

الأشياء التي نركز عليها تفكيرنا تحدث لنا، ذلك أنّه عندما يكون هناك هدف ما فإنّ ما فوق الوعي سوف يختار الأشياء المرتبطة بهذا الهدف من تجاربك السابقة ويلاحظه (تماماً كما يحصل في وقت الأعياد، عندما تقوم بالبحث عن هدايا يقوم ذهنك بتقييم كلّ ما يراه في السوق على أنّه هدية محتملة). لهذا السبب يجدر بك أن تفكر دوماً بالأمور الجيدة، لكي تجذبها نحوك.

"على الأرجح أنّ لحدس قد تطور لدى البشر كتقنية ساعدتهم في الحفاظ على بقائهم".

إنّ قدرة الإنسان على تحديد هوية الأشياء الجديدة المجهولة التي يواجهها وحل شفرتها بسرعة، يمكنها أن تشكل الحد الفاصل بين الموت والحياة. منذ مرحلة الطفولة نحن نراقب الآخرين ونحاول معرفة طباعهم، لذا ليس من الغرابة أن نتمكن من تحليل الرسائل الذكية؛ كأن ندرك أنّ أحدهم يريد شيئاً منا، أو أنّ أحدهم هو على وشك الشعور بالغضب. نحن نتعلم اتخاذ قرارات سريعة استناداً إلى انطباعاتنا الأولية.

"الحياة عبارة عن مقامرة ذات احتمالات رهيبة، ولو أنها كانت رهاناً لما كان عليك المراهنة" (توم ستوبارد).

"هل لديك أفكار مسبقة غير منطقية تشدك إلى الوراء؟"

"أنت تبدو في بعض الأحيان قوياً في مواجهة التحديات وفي أحيان أخرى تبدو كحشرة تهرب من زاوية إلى أخرى لتختبىء" (مارك كنوفلر).

"الإحساس الداخلي هو على الأرجح رسالة قادمة من لاوعيك".

يسجل عقلك المعلومات باستمرار فيدمجها مع الأمور التي تعرفها من قبل ويخزنها. إذا أردت أن تستكشف الأشخاص والمواقف، حاول أن تتخيلهم وأنت تطرح أسئلة على نفسك حولهم. امضِ بضع دقائق لكي "ترى" الشخص بوضوح قدر الإمكان بعين ذهنك. لاحظ الانطباعات التي تتكون لديك.

إن لم تتمكن من الحصول على ما تريده بطريقة ما، جرّب طريقة أخرى. ضع نصب عينيك النتيجة النهائية، استعرض كلَّ الأفكار التي يمكن أن تساعدك للوصول إلى هدفك.

 

المصدر: كتاب لكلِّ مزاج علاج

ارسال التعليق

Top