• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

فيلم نهاية العام 2012 أسطورة كاذبة لجني أرباح طائلة

الشروق

فيلم نهاية العام 2012 أسطورة كاذبة لجني أرباح طائلة

فند علماء ومختصون سعوديون مزاعم فيلم غربى عن قرب نهاية العالم في نهاية 2012 ، مؤكدين أنه سبق وأن تكررت مثل هذه المزاعم ولم تتحقق لأنها تستهدف الإثارة وجنى الأرباح الطائلة وتعتمد على الأساطير والخرافات.
وأوضح مختصون في تصريحات صحفية اليوم أنه لو صح زعم المروجين ، لكانوا أول من امتنع عن البناء والتطوير والتشييد، بحجة النهاية المنتظرة في هذا العام، قائلين: سبقت هذه الدعاية مزاعم عدة كلها تشير إلى نهاية العالم، لكنها كانت زائفة. فمن جانبه نفى مفتي عام السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كل ما يتناقل عن أن نهاية العالم ستكون في نهاية عام 2012وقال في تصريحات لصحيفة "عكاظ" علم الساعة عند الله، ولا يصح تحديد وقتها أو زمانها كما تفشى في الفيلم الذي أنتجه الغرب المتحدث عن نهاية العالم. ووافقه الداعية الإسلامي الدكتور عوض القرني، وقال: لو صح ما يزعمونه، فلماذا يبني الغرب ويطورون من أنفسهم، إلا لإيمانهم بأسطورتها.
من جانبه، أكد الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة، ان ما جاء عن وكالة ناسا، بهبوب عاصفة تعيد العالم إلى القرون الوسطى غير صحيح، بل نفت الوكالة في وقت سابق ما نسب إليها، مشيرا إلى أن البعض يتأثر بهذه المواضيع عند قراءته للتحليلات ، فإن انتهى العام دون حدوث المنتظر، دخل في وهم آخر، لافتا إلى أن البعض اعتقد في وقت سابق أن العالم سينتهي بحلول عام 2000، كما أشارت إلى نهايته في العام 1000، لكن الأوهام جميعها تبددت .
ونوه الأستاذ المشارك في جامعة أم القرى الدكتور إحسان المعتاز بأن العقيدة الاسلامية التى تقوم على الإيمان بالغيب هى الحل للتصدي للخرافات، مشيرا إلى أن أصحاب مثل هذه الخرافات يعانون نقصا شديدا في الإيمان وهذا يحتم على الناس ضرورة تقوى الله والوعي بدينهم مثلما عليه أمور دنياهم.

ارسال التعليق

Top