بدأتَ الصّعودَ النّزول َ،
أمامي الشّبابيكُ تحكي
وخلفي السّتارة.
وأنتَ تراقبُ نبضَ الدّقائقِ،
أحصي الوعودَ عليكَ،
عليَّ الأمانُ ،
عليكَ اختصارُهْ.
تُقطِّعُ جمعاً يُباكرُني في الصّباحِ
ويتبعُني كالسّحاب المضيّعِِ
دربَ المواسمْ.
أراني خجولا كطفلٍ
أُخادعُ بوح اليراعِ
وأكسرُ دمعَ العبارةْ.
لأمنعَ عنهُ اقتناء َالصّحيفة.
أراكَ تجادلُ رسمَكَ
قبل اشتعال الظهيرةْ.
تُغالطُ مرآتَكَ المستديرةْ..
كلانا توقّعَ ما سوفَ يحدثُ
ذات مساءٍ
وفي كلّ ليلةْ.
وغافلَ نفسَهْ.
وأخّرَ قبلتَهُ للحليلة.
لأولادِهِ قال:
سوفَ أعودُ،
وطالَ الغيابُ ،
ونامتْ وعودُ المسافرْ
كلانا ادّعى ما تراه المروءةْ.
وجُلُّ النساءِ ضحايا
يُخادعْنَ أنفسَهنَّ
وفي الفجرِ تُتلى الوصيّةْ.
أتمشي جنازةُ تلكَ الحكايةِ
فوق السّعير
وتحتَ الأزيزِ
أمامَ العيون.
كلانا يخبِّئُ خوفَهْ
كلانا يصادرُ سرّهْ.
تلاطف عينيَّ عيناكَ،
ترسمُ بالهُدْبِ جمرَ التساؤلْ.
تقهقِهُ عيناكَ للرّيح والماء
تسخرُ من قاتليك وترمي بهم لل...
سنلثمُ خطوَ البدايةِ
والعصْفُ مستيقظٌ كالحرائق.
أراكَ تبلِّلُ شدوَ الصحارى
لِتُمطرَ أهدابُ تلكَ الرّمال قصائدْ.
تهامسُني في سويعاتِ
ذاك الأصيلِ الخجولْ.
وتلك البلادُ القريبةُ
من شهقات الأمومةِ
جافتْ نداءَ الأنوثةْ..
أراني ، أراكَ
نبعثرُ أشواقها في الأماسي
ونقتلُ فيها شعورَ الأمومةْ.
فتنداحُ عنّا
لتحفرَ في الموجِ رمل القطيعة .
هو الفيضُ يجني قطافَ يراعي
هي الفيْءُ ترمي بنا للوصالِ
لماذا تخافُ انصهاري ؟
وأخشى عليك اقتتالي؟
أتلحقُ بي ؟
فالفراغُ مقاتلْ.
وجوعي مجاملْ.
ويبقى اللّقاءُ سبيلاً
فمنذا أراهُ المبادرْ؟؟
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق