استقبل العالم العام الجديد 2013 وودع الذي سبقه 2012، وسط احتفالات كبيرة شهدتها مختلف عواصم الكرة الأرضية بما فيها العربية، ولكل طريقته وطقوسه في استقبال هذا الحدث الذي حل على بعض الشعوب وهي تعاني الظلم والقهر والجوع.
وحلت السنة الجديدة بداية في الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادي ثم في نيوزيلندا وأستراليا، حيث يقام سنويا عرض الألعاب النارية التقليدي في خليج سيدني.
واستقلت سوريا العام الجديد بحرب دامية، لم يفتح العام 2012 امامها اي بارقة امل بالتوصل الى حل سياسي، لا بل زاد عدد القتلى في هذا البلد على 45 الف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكانت الاحتفالات اكثر تواضعا في الفلبين عما كانت عليه في الاعوام السابقة بسبب مرور الاعصار بوفا الذي اوقع اكثر من الف قتيل في جنوب البلاد.
وفي الهند ألغت الحكومة كل الاحتفالات المرتبطة بالعام الجديد تخوفا من اعمال عنف احتجاجا على وفاة الطالبة التي توفيت نتيجة تعرضها لاغتصاب جماعي قبل ايام.
كما الغيت الاحتفالات في كراكاس بسبب الانباء المقلقة حول صحة الرئيس هوغو تشافيز الذي اجرى عمليته الرابعة في هافانا وتسري إشاعات كثيرة حول احتمال وفاته. الا ان نائب الرئيس حرص من هافانا على القول ان تشافيز «طلب منا ان ننقل تهانيه بالعيد الى جميع العائلات الفنزويلية».
وفي دبي أضاءت الالعاب النارية برج خليفة الاعلى في العالم على وقع موسيقى تعزفها اوركسترا براغ الفيلارمونية.
وامام مئات آلاف الاشخاص ضغطت مغنية البوب كايلي مينوغ على زر اطلاق الالعاب النارية التي اشعلت سماء خليج سيدني ومبنى الاوبرا الشهير.
وقال رئيس البلدية كلوفر مور «اننا نطلق اشارة الاحتفالات بالعام الجديد في جميع انحاء العالم».
وأقيمت احتفالات في اوروبا التي احتفلت بالعام الجديد على خلفية ازمة اقتصادية ومالية خانقة وصلت الى ذروتها في اليونان خاصة.
وبعيدا عن اوروبا احتفل الجنود الفرنسيون في افغانستان بالعام الجديد مع وزير الدفاع جان ايف لو دريان بعد نحو شهر على مغادرة اخر الكتائب الفرنسية المقاتلة هذا البلد.
وفي تيمور الشرقية كان للاحتفال بالسنة الجديدة نكهته الخاصة هذه السنة مع انسحاب قوة الامم المتحدة من هذا البلد أمس بشكل رسمي بعد مرور عشر سنوات على استقلاله.
في ريو دي جانيرو في البرازيل أضاءت الالعاب النارية سماء شاطئ كوباكابانا طيلة 16 دقيقة، وكان عدد المشاركين في هذه الاحتفالات بلغ المليونين!
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق