أسباب الضغوط النفسية المالية
تعتبر الضغوط النفسية المالية من أهم الضغوط النفسية التي يتعرض لها عديد من الناس حول العالم، بوعي أو دون وعي. وكثيراً ما تتسبب هذه الضغوط بتبعات سلبية، وربما أضراراً جسيمة تنال من الصحة العقلية.
تعتبر الضغوط النفسية المالية من أهم الضغوط النفسية التي يتعرض لها عديد من الناس حول العالم، بوعي أو دون وعي. وكثيراً ما تتسبب هذه الضغوط بتبعات سلبية، وربما أضراراً جسيمة تنال من الصحة العقلية.
يسعى أفراد كثيرون إلى تنمية أموالهم ومضاعفتها من خلال الاستثمار؛ في حين أن طرق الاستثمار متعددة وأن الكثير من الأشخاص يخوض العديد من التجارب الفاشلة في هذا النطاق فيخسر مدخراته.
لو تأمل كلّ واحد منّا في دوافعه الداخلية، وميوله النفسية، للاحظ أنّ الدافع الأساسي للكثير منها هو الرغبة في الكمال، ولن نجد إنساناً يرغب في النقص في وجوده، ولهذا يسعى جاهداً وبحسب وسعه لإزالة كلّ النقائص والعيوب عن نفسه، ليبلغ كماله المنشود، وقبل إزالتها يحاول إخفاءها عن الآخرين.
خلاف فئة قليلة تنتقل من الفقر إلى الغنى - قفزاً أو تدريجياً - وفئة أخرى تتقهقر إلى طبقة أدنى بفعل الحروب والكوارث، يبقى معظمنا في الطبقة الاقتصادية نفسها، والسبب - وفقاً لدراسات - معوقات يكمن بعضها في علاقتنا المعقدة بالمال، وفي أفكارنا التي تشكل لبنات تقوم عليها قراراتنا المالية، أو ما أسماه هيو ماسي الـ DNA المالي، لا سيما أن جودة الحياة تأتي من مجموعة خياراتنا من بينها الخيارات المالية.
التقشف يدور حول شراء أقل، والشراء بشكل أفضل، والوقوف في وجه الاستهلاك الطائش.
ربما أجهدك العمل فارتميت بجسدك على السرير؛ لتنام بضع ساعات تستعيد فيها شحن بطاريات عقلك وتركيزك لاستكمال العمل؛ لأنّ موعد التسليم اقترب والعمل لم ينتهِ بعد، وفي منامك تسمع شخصاً ينصحك بصدى متكرر، ولا يتحدث العربية، هو بنيامين فرانكلين، يمسك بمقالته الخالدة «نصيحة لتاجر شاب»، ويقول لك: «TIME IS MONEY» (الوقت هو المال).
تهدف ميزانية الأسرة الشهرية إلى تنظيم المصروفات من نفقات وسداد الديون والإدخار لتتوافق مع الدخل الشهري. وتُساعد هذه الميزانية أيضاً على إدارة النفقات للتأكد من أن قيمة المصروفات الشهرية الفعلية لا تتعدى المخطط له مسبقاً.