باب الدُّعاء مفتوح في كلّ الأوقات
الدُّعاء حاجة فطرية عند الإنسان، فرداً وجماعة، هو جزءٌ من الحياة، ومن دورتها، فنحن ندعو الله عزّوجلّ في الليل أو النهار، وفي أيِّ ساعةٍ نريد، ولا نحتاج إلى مقدِّماتٍ أو تمهيدٍ.
الدُّعاء حاجة فطرية عند الإنسان، فرداً وجماعة، هو جزءٌ من الحياة، ومن دورتها، فنحن ندعو الله عزّوجلّ في الليل أو النهار، وفي أيِّ ساعةٍ نريد، ولا نحتاج إلى مقدِّماتٍ أو تمهيدٍ.
للدين – كما يرى صاحب كتاب (دور الدين في حياة الإنسان) – ظاهرتان: "غيبية" نابعة من فطرته (كينونته)، و"اجتماعية" تجعل له تأثيراً في سلوك الإنسان وتفكيره..
إذا كانت التوبة تُطهَّر القلوب وتغسل الذّنوب؛ لأنّ التّائب من الذّنب كَمَن لا ذنبَ له، فإنّها أوثق فرصة من فرص فتح القلب على حُبَّ الله والعودة إليه.
الله سبحانه وتعالى لم يكتف أن يهيِّئ للإنسان كلّ ما يحتاج إليه من أمور دينه ودنياه، وتوفير كلّ السّبل له إلى ذلك، بل فتح له الباب واسعاً للتَّواصل معه عند الحاجة، ولبثّ همومه وشكاواه عندما تواجهه الأزمات والأمراض، وهو سهّل له ذلك، فلم يجعل هناك وسيطاً بينه وبينه، ولا جعل هناك قواعد وأصولاً للتّواصل.