آداب التعامل مع زملاء العمل
هل حدث سوء تفاهم بين القارئ (ة) وبين زميله (ا) في العمل وكان سبباً في إفساد بيئة العمل؟
هل حدث سوء تفاهم بين القارئ (ة) وبين زميله (ا) في العمل وكان سبباً في إفساد بيئة العمل؟
الإحسان هو التصرُّف باللُّطف وإتيان الشيء الحَسن. ولو تَدبَّرنا مكارم الأخلاق العملية أو السلوكية لما وجدنا بعد (الصِّدق) من أسلوب للتعامل يحبّه الناس كالإحسان.
يَعتقِد البعض أنّ الإتيكيت هو كيفية استخدام الشوكة والسّكين، أو كيفية ترتيب وتزيين الموائد، فهو بالنسبةِ للكثيرِ فنّ الرفاهية الخاصّة بالطبقات المُخمَلية أو كِبار الشخصيات، وأنّه نوعٌ مِن الكمالِيات نستطيع الاستغناء عنه.
في هذا الموضوع نستهل بعض قواعد الاحترام من خلال التجربة الإنسانية عبر التاريخ البشري على هذه الأرض، ومن خلال استلهام تعاليم القرآن والسنّة المطهَّرة، ومن خلال ما تعارفت عليه الأُمم من أنّ ثمّة مشتركات محترمة، كما في التعبير عن (الامتنان والشُّكر على الصنيع)، و(الإصغاء بانتباه)، و(تقديم المساعدة)، و(تفهُّم المشاعر والتعاطف ومواساة الآخرين)، واحترام الخصوصيات الشخصية والدينية والمذهبية والقومية، واحترام الملكية العامّة العائدة إلى الشعب ككلّ، وليس لأبناء منطقة معيّنة، أو فئة خاصّة، أو شريحة محدَّدة، والاعتذار عن الخطأ وطلب المسامحة، وإلى غير ذلك، ممّا يندرج تحت واحد أو أكثر من القوانين الآتية:
لا يقتصر نجاحك في العمل على طريقة أدائك للوظائف والمهام المختلفة فقط. لكنّه يشمل أيضاً الطريقة التي تقدم ذاتك بها، وتستخدمها في المعاملات مع من حولك، باختلاف الدرجات الوظيفية. لذا، فإنّ معرفة آداب العمل شيء هام جدًا، أو ما يمكننا تعريفه بإتيكيت العمل.