من آليات الشُّكر وصِيَغه
ليس للشُّكر والامتنان صيغة واحدة مُحدَّدة، صِيَغهُ وأشكاله متعدِّدة بتعدُّد الشاكرين.. هو (فنٌّ) يجيده مَن يتحسَّس مواقع النِّعمة في حياته، ويستشعر آثار الفضل والأيادي البيضاء عليه، ويردّ التحيّة بمثلها أو بأحسن منها.. هو تعبيرٌ عن (أريحية) الإنسان (الآخذ)، في قبال (أريحية) الإنسان (المُعطي)، وعلى مدى الإعراب عن الشُّكر، يمكن أن نعرف الموفي بشكره عن المجترِّ لكلمات الشُّكر.