التواصل بين اللسان واليدين
التواصل حاجة ملحّة، فالإنسانُ يميلُ بفطرته إلى الاجتماع البشريّ وتبادل الكلام، فإن لم يجد إنسانًا يتحدث إليه، تحدّثَ مع نفسه ومع الكائنات والموجودات من حوله، فسمع صوته وأسمع أفكاره للجِوار، وكثيرًا ما يفكّر الإنسان بصوت مرتفع، بمخاطبة نفسه، والبوح بما في مكنونه، لفظًا يرمي به في الهواء، أو كلمات يقيدها في الأوراق، ولذلك خُلِقَت أرواح الناس مؤهّلة للتواصل.