◄تختلف قراءة النص من كاتب لآخر، وهي تخضع في معظم الحالات إلى خلفيته الثقافية، ولذلك تأتي القراءة منسجمة مع ما يحمله من ثقافة عقيدية أو عامّة، ويتجلّى الظهور الثقافي له في النص المقدس، إذ يخشع الكاتب في محراب النص وهو يسبح بحروفه ويهلل بكلماته لتكون عباداته الكتابية نابعة من المفردات المقدسة ومنسجمة معها، فهو يقف أمام كتاب قال فيه رسول الله محمّد (ص): "فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه" (بحار الأنوار، 19/6)، وهو نص قال فيه الإمام عليّ (ع): "فهو معدن الإيمان وبُحبوحتُهُ، وينابيعُ العلم وبحورُه، ورياضُ العدل وغدرانُه، وأثافيُّ الإسلام وبنيانُه، وأوديةُ الحقّ وغيطانُه، وبحرٌ لا ينزفُه المُستنزفون، وعيونٌ لا يُنضبُها الماتحون، ومناهلُ لا يُغيضُها الواردون، ومنازلُ لا يَضلُّ نهجَها المسافرون، وأعلامٌ لا يَعمى عنها السائرون، وآكامٌ لا يجوزُ عنها القاصدون، جعله الله رِيّاً لعطش العلماء، وربيعاً لقلوب الفقهاء، ومحاجَّ لطرق الصلحاء" (نهج البلاغة، شرح محمّد عبده، 2/460).
وهذه المسحة الكتابية المتناغمة مع المقدس نلحظه بشكل واضح في عدد غير قليل من كُتُب تفاسير القرآن الكريم التي ازدانت بها المكتبة الإسلامية والعربية وغير العربية خلال أربعة عشر قرناً، على أنّ الرسول الأكرم (ص) هو أوّل مَن فسّر القرآن بما نزل عليه الأمين، قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل/ 44) وتبعه في ذلك أهل بيته الذين زقوا العلم زقّاً، وكان عليٌّ يعلم ظاهر القرآن وباطنه، قال ابن مسعود عبد الله المخزومي (ت 32 هـ): "إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلّا وله ظهر وبطن، وأنّ عليّ بن أبي طالب عنده من الظاهر والباطن" (حلية الأولياء لأبي نعيم الإصبهاني: 1/65)، فضلاً عن عدد من الصحابة منهم الصحابي عبدالله بن عباس (ت 68 هـ).
وأصبح تفسير القرآن بذاته علماً مستقلاً تعدّدت فيه المناهج من تفسير القرآن بالقرآن وتفسيره بالحديث، وغيرهما، كما تنوّعت مشاربه، فبعض تناول الجانب التشريعي، والآخر الجانب النحوي والبلاغي، وثالث الجانب الإعجازي والعلمي، ورابع الجانب التاريخي، وغير ذلك، ولهذا كثرت التفاسير في الأبواب المتفرقة، فصارت المكتبة الإسلامية تملك خزيناً كبيراً منها، لأنّ التفسير بذاته علم متنوّع يحمل معه عوامل تجذره وقوّته، وحسب تعبير بعض العلماء كما نقل السيوطي عبدالرحمن بن أبي بكر (849-911هـ) أنّه: "علم نزول الآيات وشؤونها وأقاصيصها والأسباب النازلة فيها ثم ترتيب مكيِّها ومدنيِّها ومحكمها ومتشابهها وناسخها ومنسوخها وخاصِّها وعامِّها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسّرها وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وأمرها ونهيها وعبرها وأمثالها" (الاتقان في علوم القرآن، 2/491)، وقد أحسن الزرقاني محمّد عبدالعظيم (ت 1367هـ) في تعريفه لعلم التفسير بقوله: "هو علم يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية" (مناهل العرفان في علوم القرآن، 1/423)، فالطاقة البشرية المجردة عن العصمة مهما أوتيت من قوّة البلاغة والحكمة لا تستطيع تفسير مراد الله أو تأويله بما هو في حقيقته، ولذلك تعدّدت التفاسير وربما تناقض مفسران في نص قرآني واحد، أو جاء التفسير غير موافق لمعطيات العلم الحديث، لأنّ المفسّر لم يستطع بما لديه من أدوات أن يصل إلى الحقيقة، أو إنّه عزف عن الأخذ من المصادر السليمة، فاعتمد الرأي أو اجترار ما قاله سلفه وإن كان غير محكم. وما ذهب إليه الزرقاني محمّد بن عبدالعظيم (ت 1367هـ) أشار إليه الخوئي أبوالقاسم بن علي أكبر الموسوي (1317- 1413هـ) في تعريف هذا العلم الشريف، بأنّ: "التفسير هو إيضاح مراد الله تعالى من كتابه العزيز، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون والاستحسان، ولا على شيء لم يثبت أنّه حجة من طريق العقل، أو من طريق الشرع" (البيان في تفسير القرآن، 397).
التفسير المسترسل
والتنوّع في التفاسير أعطى لهذا العلم الشريف ميزة كبرى، لا يرقى إليه كلّ مفسِّر، ولكن مع وجود هذه القيمة، فإنّ علم التفسير وبشكل عام لم يستطع أن يكون في متناول فهم الجميع، فليس كلّ الناس ضليعين باللغة العربية أو بالفلسفة أو بالبلاغة أو بالحديث أو بالتأويل وبغيرها، كما أنّ شرافة هذا العلم اللصيق بالمجامع العلمية جعله علماً ذكورياً إلّا ما ندر، ومن الندرة تفسير الداعية المصرية السيِّدة زينب بنت محمّد الغزالي (1335- 1426هـ) المسمى "نظرات في كتاب الله"، وتفسير الكاتبة المعاصرة مقدمة البرامج الدينية بالتلفزيون المصري في الفترة (1970- 1999م) السيِّدة كريمان بنت عبداللطيف حمزة الذي اتصف تفسيرها للقرآن بالبساطة ليكون قريباً من فهم الناشئة والشباب حيث وافق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في 22/12/2008م ولأوّل مرّة في تاريخه على جواز طبعه، ومن قبل "تفسير غريب القرآن" باللغة العربية للباحثة السيِّدة رقية بنت الشيخ علّامة بن حسن الحائري الصالحي المولودة في مدينة كربلاء المقدسة بالعراق عام 1307هـ والمتوفاة في مدينة قزوين الإيرانية سنة 1399هـ، حيث اشتمل تفسيرها على شرح الغريب من مفردات الآيات القرآنية لكلّ سور القرآن الكريم وبأسلوب أدبي جميل، كما لها تفسير آخر اعتمد على التفسير بالرواية. (انظر: عبدالحسين شهيدي صالحي، تفسير وتفاسير شيعة، 375).
ولأنّ الهدف الأسمى من التفسير هو تقريب الأفهام إلى كلام الله، فإنّ المكتبة الإسلامية شهدت حديثاً (1431هـ - 2010 م) ظهور كتاب "التفسير المستسرسل" للفقيه آية الله الدكتور الشيخ محمّدصادق بن محمد الكرباسي، وهو تفسير للجزء الثلاثين من القرآن الكريم أو ما يعرف بـ "جزء عمّ"، صدر عن مكتبة دار علوم القرآن بكربلاء المقدسة في 414 صفحة من القطع الوزيري.
ولم يأتِ العنوان جزافاً، فهو اسم على مسمى، فالاسترسال في اللغة هو القول السلس البسيط الواضح غير المقيد والمعقّد، وهكذا أراد المفسِّر الكرباسي أن يكون تفسيره قريباً من كلّ الأفهام والعقول مسترسلاً غير قابل للقطع أو التوقف، وحسبما جاء في مقدمة الناشر: "فهذا التفسير المبتدئ بجزء عمّ ليستكمل لاحقاً كلّ أجزاء القرآن الثلاثين، هو بحقّ تفسير حديث يمكن أن يقال إنّه لكلّ الناس بلا استثناء يجد فيه الإنسان العادي سلاسة التفسير، والمفكر والباحث بلاغة المعنى وقوّة التفسير، والقارئ للقرآن حسن القراءة، والباحث جداول للألفاظ القرآنية ومعانيها وإعرابها، وقد أراده المؤلف حفظه المولى مُرشداً للأجيال، آخذاً فيه منحىً تفسيرياً، مبتعداً عن التأويل والمصداق إلّا إذا اقتضت الضرورة".
وأهم ما يميز الإنجاز العلمي الجديد للموسوعي والمعرفي البحاثة الكرباسي، الأمور التالية:
أوّلاً: استهل التفسير بشرح "علامات الضبط في النص القرآني بالرسم العثماني" مما أضفى على "التفسير المسترسل" سمة التعليم للقارئ، فهو إلى جانب قراءة التفسير يعوّد لسانه على قراءة القرآن بصورة علمية وسليمة مع ضبط قواعد القراءة.
وهنا لا يرى الدكتور الكرباسي من بأس في إدخال محسّنات على الرسم العثماني، ولا يرى ذلك من التحريف، بل لا يؤمن بوجود التحريف أصلاً ويرفض اتهام طائفة بالتحريف لقول عالم من علمائها، فعنده: "إنّ الجدل القائم بين بعض الفئات حول تحريف القرآن وعدمه ليس بالمُجدي وإنّ في إثارته على شاشات المرئيات مكاسب شيطانية، حيث لا أحد من المسلمين في عصرنا هذا أيّاً كانت مذهبيته أو مدرسته يقول بالتحريف، إذ لابدّ أن لا تُتهم طائفة من قبل أخرى"، لأنّه في نهاية المطاف: "نحن مأمورون بالعمل على طبق هذا القرآن المتداول بين أيدينا"، فمهما قيل عن التحريف: "ولكن الذي يمكن الركون إليه ولا يختلف عليه أي منهم هو ما أُضيف أو أُنقص من النص القرآني بما يضيف في المعنى أو ينقص منه شيئاً يوجب تغييراً جذرياً، وإلّا لعُدَّ وضع الحركات والقراءات ورسم الخط ووضع الأرقام وتحديد الأحزاب والأجزاء كلّها تحريفاً، وهذا ما لا يمكن قبوله".
ثانياً: اعتمد المفسِّر وبأسلوب متجدّد على تفكيك الآية الكريمة وتضمين التفسير بين كلماتها وحروفها المعلَّمة باللون الأحمر، وهذا ما جعل التفسير مسترسلاً سلساً يبتعد عن التعقيد كليّاً، ومفهوماً لمختلف الفئات العمرية ومستوياتها، بل وتيسير القراءة على المسلمين غير الناطقين بالعربية من خلال تبسيط الرسم العثماني.
ثالثاً: اعتمد الألوان في وضع حروف وكلمات الآيات، حيث يشير كلّ لون إلى قاعدة من قواعد علم التجويد، مما يسهّل على القارئ تلاوة القرآن إلى جانب التفسير تلاوة محكمة، كما اعتمد تقطيع كلمات الآية الكريمة وحروفها ووضعها في صفحة مقابلة كأسلوب جديد لتعليم قراءة القرآن الكريم وإخراج الحروف من مخارجها بصورة سليمة.
رابعاً: وهو في الوقت الذي ينفي التحريف يؤاخذ البعض الذي: "يضيّق في مكان ويتوسّع في آخر، ومن تلك مسألة وضع أرقام السور وعدد الآيات، فعدّها من التحريف، فقام بحذفها من القرآن بعد أن درجوا عليها لفترة طويلة، بينما يُثبتون البسملة في كلّ سورة ويدّعون أنّها ليست من القرآن، مع أنّ روايات أهل البيت (ع) تصرّح بأنّها أعظم آية استبعدوها من كتاب الله جلّ وعلا، والمفارقة كبيرة"، ويعتقد المحقق الكرباسي أنّ البسملة تضم بين أحرفها مفاد آيات السورة الكريمة، ولذلك فعنده: "إنّ كلّ بسملة من البسملات الواردة في السور القرآنية لابدّ وأن تكون منسجمة مع روح السورة التي بدأت بها، ولها قابلية لهذا التنوّع لأنّها جاءت كمفتاح رمزي لكلّ ما من شأنه البدء به، ولا شيء في الوجود من عمل الخير إلّا ورمزه كامن في البسملة والبدء بها، ومن هنا جاء في الحديث كلّ أمر ذي بال لم يذكر فيه بسم الله فهو أبتر"، وتطبيقاً لهذا المعنى فإنّ الشيخ الكرباسي وفي بادرة معرفية فسّر كلّ بسملة بما يناسب روح السورة الكريمة.
علوم متجددة
ولأنّ المحقق الكرباسي شديد الحرص على وضع الجداول التعليمية التي تمثل عصب كلّ علم وحقل معرفي، فإنّ "التفسير المسترسل" ضم ثلاثة فهارس، الأوّل: "فهرس المحتويات من السور بخصوصياتها"، وتضمن: تسلسل السورة، اسمها المتداول، أسماء أخرى، رقمها الترتيبي، رقمها النزولي، عدد آياتها في المتداول، أعداد أخرى، مورد الخلاف، طابعها العام، مكان النزول، سنة النزول، عدد الكلمات، وعدد الحروف. والثاني: "معجم الألفاظ والمعاني والإعراب" وتضمن: الكلمة بأقسامها الثلاثة، المعنى في موقعها، الإعراب، السورة، والآية. والثالث: "الفهرس الموضوعي" وهو مرتّب حسب العلوم القديمة والحديثة وفق تسلسل الحروف الهجائية.
وحتى يكون التفسير سلساً بما فيه الكفاية، فإنّ البحّاثة الكرباسي ختمه بمقالة واسعة ضمّت الموضوعات التي تناولتها سور وآيات "جزء عمَّ" بما يجعل هذا الجزء مترابطاً فيما بينه، بدءاً بالبعثة النبويّة وانتهاءاً بالبعثة البشرية وقد ضمّ العناوين التالية: حكاية عمَّ، بعثة الرسول وتداعياتها، كيف هو الله؟، المراقبة، تصنيف الناس، الرسول والقرآن، الدعوة للنظر بإمعان إلى ما يلامسه الإنسان، دعوة إلى مراجعة التاريخ، عظة، الباري يُقسم بما أبدع، وقفة اعتبار، تفكُّر ساعة، التذكير مُجدٍ، إنذار، دعوة صادقة، من هو الإنسان؟، توبيخ، متى تبدأ القيامة؟ كيف يتم النشور؟ الحساب، بُعيد الحساب، جزاء المؤمنين، وصف الجنّة، عقاب العاصين، ووصف جهنّم.
ربما يكثر الكلام حول القرآن الكريم بأنّه كتاب هداية لا كتاب علوم، وهذه المقولة في مؤداها العام صحيح، ولكن حينما يتم التمعن في كثير من آيات القرآن الكريم يجد المرء فيها جملة من العلوم التي كانت على عهد نزول الوحي يُشار إليها إشارة، كما يجد الكثير من الإشارات لعلوم لم يصل إليها عقل الإنسان في تلك الفترة، بل وحتى في فترتنا الحالية رغم الثورة العلمية، وكثيراً ما يدعو الفقيه الكرباسي في كتاباته المختلفة أو من خلال الحديث المباشر مع الأعلام وحملة العلم الذين يحلّون عليه ضيوفاً في المركز الحسيني للدراسات بلندن إلى التركيز على الدراسات القرآنية وبخاصّة الآيات القرآنية التي فيها إشارات علمية تلميحاً أو تصريحاً، فيرى أنّه ليس من الفخر والزعم إذا ما اكتشف عالم غربي أو غير مسلم حقيقة علمية فنتباهى أنّها موجودة في القرآن الكريم لإثبات أحقية القرآن الكريم وسلامة الوحي والدِّين الإسلامي كخاتم للأديان، ولكن الفخر كلّ الفخر إذا عمد المسلمون أنفسهم إلى البحث والتنقيب والاكتشاف بأنفسهم وهم يملكون المادّة الأولى للعلوم، بخاصّة وأنّ هناك الكثير من النصوص الحديثية الداعمة - تفسيراً أو تأويلاً - للنصوص القرآنية.
من هنا فإنّ البحاثة والمفسِّر الكرباسي وضع فهرساً موضوعياً رتّب فيه وفق تسلسل الحروف الهجائية العلوم والفنون التي تضمنتها سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، مع الإشارة إلى الآية وتفريعات العلم الواحد بعناوين تصلح بحدّ ذاتها كمحور للبحث والتحقيق، وهو بذلك يمهد الطريق أمام الأخصائيين بالتبحر في الآية الكريمة وما يقابلها من العلم.
وجاء تسلسل العلوم والفنون على النحو التالي: علم الآثار، علم الاجتماع، علم الأجِنَّة، علم الأخلاق، علم الإدارة، علم الأديان، علم طبقات الأرض، فن الإعلام، علم الاقتصاد، فن الأمن، علم الإنسان، علم البلاغة، علم التاريخ، علم التربية، علم الجغرافية، فن الحوار، علم الحياة، علم الحيوان، علم الزراعة، علم السِّحْر، علم السياسة، علم الطبيعة، العقيدة، علم الفضاء، علم الفقه، علم الفلسفة، علم الفلك، علم الفيزياء، علم الكيمياء، اللامرئيات، الماورائيات، فن المناظرة، علم المنطق، علم النشأة، وعلم النفس.
في الواقع أنّ "التفسير المسترسل" يمثّل تفسيراً عصرياً وألّف فيه الفقيه الكرباسي بين الإصالة والحداثة، بين التفسير والتعليم، فهو كتاب تفسير وفي ذات الوقت كتاب تعليم، لإيمانه بأهمية اعتماد أنماط جديدة من التفسير إلى جانب النمطيات القديمة المقتصرة في الاستفادة منها على طبقات معينة تبعاً لمحورية التفسير ومقصده، وتمكين الجميع منه ليكون التفسير للقارئ مصدر إلهام عقلي متجدّد كما هو القرآن مصدر حياة له تنفتح كلّ آية على باب من أبواب المعرفة، ومما زاد في تجدّده، القراءة الشجية بما يشبه الترتيل لنصوص الكتاب مع سور جزء عمَّ بصوت الأديب والأكاديمي الجزائري الدكتور عبدالعزيز بن مختار شبّين سُجِّلت في قرص ممغنط ومدمَّج (سي دي).
ويُعدّ هذا التفسير من "أدب السفر" حيث خطّه المؤلف وهو في سفره، فهو كما يشغل الوقت في رحلته اليومية من الدار إلى مقر العمل وبالعكس بإنشاء الشعر ونظّمه، يشغل سفره بكتابات مختلفة، عملاً بالحكمة: "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".►
المصدر: الرأي الآخر للدراسات- لندن
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق