• ١٩ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٧ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الابتسامة تزيّن التحية

الابتسامة تزيّن التحية

يحتار البعض في طريقة إلقاء التحية والسلام، سواء عند الدخول للمنزل أو العمل أو أي مكان، قد يقف الإنسان مرتبكاً حين يلتقي بآخرين في مناسبة ما، أو بعد اجتماع، أو أثناء حفل، لا يعرف إن كان عليه إلقاء التحية واقفاً أم يصافح باليد، وما هي قواعد السلوك الصحيح «الأتيكيت» في الحالتين.

ولكن ما اتفق عليه خبراء الأتيكيت أنّه عند التعرّف للمرة الأولى يجب أن نسلم باليد دون تقبيل، لأنّنا لا نعلم طبيعة الشخص الذي أمامنا، أمّا في حالة العمل وسط مجموعة، فليس من المستحب أن نتصافح باليد يومياً، إنما يفضل أن نكتفي بالتحية.

يفضل كذلك إذا قابلنا مجموعة من الناس أن نلقى التحية وحسب، بدلاً من السلام باليد، خاصّة إذا كانت أعمارهم في نفس أعمارنا، ويمكن السلام باليد على مَن يكبرنا سناً، أما رئيس العمل فيجب إذا كنا نقف بالقرب منه أو بداخل مكتبه أن نسلم عليه، أما إذا كان بعيد عنا أكثر من 3 أمتار فيفضل الابتسامة فقط، كما يجب الابتعاد تماماً عن السلام باليد، أو حتى بالتحية أو بالابتسامة أكثر من مرة واحدة في اليوم، حتى إذا قابلنا الشخص عدة مرات.

قم للتحية مبتسماً واثقاً نحو الآخر مع تركيز النظرات عليه بكلّ ودٍّ وانفتاح، ويفضل الانحناء قليلاً أثناء التحية والمصافحة أمام الآخر بتلقائية بعيداً عن الافتعال أو التكلّف، إطالة المصافحة تبعث على الضيق عند البعض، خاصّة إذا كانت بين رجل ومرأة، وحتى زمن المصافحة القصير يعكس فتوراً أو عدم مبالاة.

تحتم اللياقة أن يبدأ الشخص بتحية السيدات قبل الرجال، ولا يبدأ الرجل بمصافحة السيدة، بل هي مَن تعطي الإذن بالمصافحة بأن تمدّ يدها أوّلاً، فإن لم تفعل فليكتف بالابتسام مع إيماءة خفيفة بالرأس، ويطبّق نفس المبدأ على الرجال ذوي المراكز العالية، والمقصود من ذلك هو عدم الإحراج بالمصافحة دون رغبتهم.

لا يجوز المصافحة فوق يديّ شخصين آخرين يتصافحان أو في حالة مرور أحد، ومن غير اللائق السلام واليد داخل القفاز، أو عند تناول أحدهم للطعام.

عند انتهاء حفل أو اجتماع وترك المكان، يجب توديع الداعين بلطف ومجاملة مع كلمة شكر عن التمتع بالحفل، ويجب عدم الإطالة عند الباب، فهذا يعطل الداعين عن العودة إلى ضيوفهم الباقين في الحفل.

ارسال التعليق

Top