• ١٩ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٧ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

أَخٌ مُجاهدٌ وَرَفيق

آية مصطفى أبو سنينة

أَخٌ مُجاهدٌ وَرَفيق

 

إِني ودعتُ الياسِينَ شَيخَ الثوار وَرسيتُ بِأَشعاري له وَللخِتيار وَحَلفتُ بِرَبِي والأُقصى أَن نَصمُدَ فِي قَلبِ الإِعصار أَن يَبقى شَعبِي مُنتصِراً مَرفُوعَ الرَأسِ بِخَطِ النار فَاليَاسِرَ واليَاسِينَ اسمٌ مُتَحدٌ وَانظُر لِصُوَرٍ جَمعتهُم فِي الأَخبار يَمسِكُ بِيديه كَأسَ مَاءٍ لِيَروي عَطَشَ الشَيخِ الجليل نَعم .. أَخوهُ أَحمَدَ الياسين وَأنظُر إِلى عينَيهِم تَرى عَلامةَ النَصرِ المُبين لَا وَالله من بعدكم لَن نَستَكين سَنَظلُ نَهتِفُ بِإِسمِكَمُ الغَالي على مَرِ السنين فِي بَيتَ لَحمٍ .. فِي الخليلِ . وَغَزَةَ الشماءِ والقُدسِ الحَزين فِي طولِ كرمٍ .. فِي الجليل وشاطئِ الوَطَنِ السَجين سَنَظَلُ نَهتِفُ يا عَرفاتَ ويا يَاسين فِي السَهلِ والأَغوارِ والأَلَقِ المُخلدِ فِي جنين لا والله لَن نستكين وَقسمَاً بِرُوحِكُم تَملأُ الوادي حبق هذا هوَ الشعبُ الجسورُ قد انطلق هَا هُم هُنَالِكَ عِزوَتي وَأخَي المُجاهِدُ والرَفِيق لَا لَن نَكِلَّ أَو نَهون وَما زِلتم فِي عَبقِ العيون فَأَنتم فِي النَبضِ الشُروق وَعلى نَهجِكُم سَنُكمِل الطَريق

ارسال التعليق

Top